نستعرض في هذا المقال إحدى الخدع في تنفيذ الأفلام السينمائية التي تحتاج وجود إلى جمهور كبير في خلفية المشهد بحيث يقوم منتجوا الأفلام بإحدى الطرق الذكية في توفير المال في حال تطلب الفيلم وجود جماهير كبيره بوضع جمهور مزيف من البالونات ويقومون بوضع أقنعه للجمهور المزيف وترتيبهم في خلفية المشهد وخلطهم مع بعض الناس الحقيقيين لتظهر كأنها جماهير كبيره تتابع الحدث الذين يريدون تصويره.
يقع مخزن أو (قبو سفالبارد العالمي للبذور \ Svalbard Global Seed Vault)، أو (قبو بذور يوم الحساب \ Doomsday Seed Vault) كما يحلو للصحافة أن تسميه، في أرخبيل سفالبارد في جزيرة (سبيتسبيرجين \ Spitsbergen) في القطب الشمالي في النرويج و هو عبارة عن منشأة محصنة يتم فيها اختزان أنواع عديدة من البذور النباتية من معظم المحاصيل الزراعية لفترة طويلة من الزمن تصل الى مئات السنين في كهف تحت الأرض.يعتبر بنك البذور هذا من أهم الاختراعات في تاريخ البشرية لأن الهدف الرئيس منه هو تأمين البذور في حال النقص جراء الازمات الاقليمية أو العالمية و حماية البشر من الجوع. أكمل قراءة المقال لتتعرف على المزيد عن البنك و كيفية تخزين البذور فيه.
البذور في المخزن عبارة عن عينات أصلية للبذور أو نسخ لعينات بذور محفوطة في “بنوك الجينات” الموزعة في أماكن مختلفة من العالم. بنك الجينات هو بنك يتم فيه تجميع و حفظ الجينات سواء كانت بناتية عن طريق حفظ عينات من البذور او اجزاء من النبات أو حيوانية بحفظ البويضة او الحيوان المنوي. فدور المخزن العالمي للبذور هنا يكمن في تعويض النقص في البذور الذي قد يحدث في أحد بنوك الجينات بسبب الحوادث أو الازمات او الحروب او غيرها.
تم بناء المخزن الذي وصلت كلفته الى 9 ملايين دولار في عام 2006 بتمويل من من الحكومة النرويجية و قد شهد حفل افتتاحه رؤساء وزاء النرويج و السويد و فنلندا و الدنمارك. أما ادارته و تأمين المصاريف التشغيلية فيتم، بالاضافة الى الحكومة النرويجية، عن طريق مركز الموارد الجينية الاسكندنافي و الاتحاد العالمي للتنوع المحصولي.
يمتد بنك البذور لمسافة 120 متر داخل جيل صخري حيث العديد من أنظمة الحماية. تحفظ البذور داخل عبوات من أربع طبقات و تغلق حراريا لطرد الرطوبة ثم تحفظ في اوعية بلاستيكية على ارفف معدنية. يتم تحضير العينات بواسطة مركز الموارد الجينية الاسكندنافي لذلك لا يوجد موظفون دائمون في هذا البنك.
تم اختيار جزيرة Spitsbergen كموقع لبنك البذور بسبب خلوها من النشاط التكتوني (الزلالي) و بسبب وجود الثلج الدائم داخل التربة مما يساهم في الحفاظ على البذور كما أنها مرتفعة عن سطح البحر بمقدار 130 متر مما يضمن بقائها جافة حتى لو ذاب الثلج فيها. درجة الحرارة في تلك المنطقة هي 3 درجات ما دون الصفر المئوي بينما الحرارة التي يجب حفظ البذور عليها هي -18 درجة مئوية و لذلك يحتاج البنك الى مجمدات تدار بواسطة الفحم الذي يتم استخراجه من نفس المنطقة.
وصلت أول عينة من البذور الى البنك في شهر يناير من عام 2008 و في شهر فبراير من نفس العام كان الافتتاح الرسمي للبنك الذي يستقبل العينات من جميع دول العالم و يخزنها دون مقابل. وصل عدد العينات المحفوظة في البنك الى 1.5 مليون عينة من مختلف المحاصيل الزراعية علما بان سعة البنك تصل الى 4.5 مليون عينة.
كأي بنك آخر، تملك الحكومة النرويجية المبنى الذي تحفظ فيه العينات و لكن العينات هي ملك لبنوك الجينات و لذلك فان الباحثين أو المنتجين الزراعيين أو غيرهم ممن يريدون الوصول الى عينة ما عليهم الاتصال مباشرة مع بنك الجينات فجميع العينات في بنك البذور عبارة عن نسخ لعينات اصلية موجودة في بنك الجينات.
و لأنه مبنى في غاية الاهمية و يحمي مادة الحياة بالنسبة للانسان، قام عدد من الفنانين بتركيب نظام اضاءة خاص بالاضافة الى مناشير زجاجية و مرايا و قطع ستانلس ستيل اندمجت معا لتكون منظرا في غاية الجمال على سقف المخزن و عند مدخله، نترككم مع الصور:
الصورة بالاسفل ليست مفبركة فهي كما تري عيناك صورة لمطعم عند حافة أحد الشلالات، انه بلا منازع من أغرب المطاعم وأكثرها تفردا من من نوعها في العالم، الجلوس هناك يحفه الجمال والخطورة في آن معا حيث يجلس الزبائن بشكل قريب جدا من مياه الشلالات الساقطة ذات الصخب الجميل أثناء تناولهم للطعام. يقع هذا المطعم على حافة شلالات (لاباسين \ Labasin) في الفلبين و يسمي (منتجع فيلا إسوديرو \ Villa Esudero Resort).
الطاولات و الكراسي في المطعم مصنوعة يدويا من خشب البامبو المقاوم للتآكل، يجلس عليها الزبائن و الماء تجري من تحت أقدامهم و هو بذلك من المطاعم التي تسمح لزبائنها بدخول منطقة الطعام بدون قمصان أو أحذية ، انها فعلا مغامرة تستحق التجربة. بعد تناول الطعام يمكن للزبائن الاستحمام أو عمل مساج تحت مياه الشلالات الساقطة.
ما يميز المطعم أيضا الاجواء الساحرة التي تتيح للزوار الاسترخاء و التأمل, فهو محاط بالجبال و عدد كبير من أشجار جوز الهند، يمكن للزوار أيضا مراقبة الطيور و جمع البامبو كما يقدم المطعم للزبائن دروسا في قطف ثمار جوز الهند.
ولجماله ولتميز فكرته, يقدم المطعم أيضا خدمة اقامة الاعراس و غيرها من الاحتفالات.
نترككم مع بعض الصور فهي أبلغ في التعبير.
أصبح الآن بإمكان العازبات الفرنسيات ممن يتجولن في الأسواق الباريسية العودة إلى منازلهن مع رجل في سلة التسوق الخاصة بهن!. فقد أفتتح موقع التعارف الفرنسي “تبني رجلا \ Adopte Un Mec” متجرا, في أحد أشهر الشوارع المختصة بالأزياء والموضة في العاصمة الفرنسية باريس, يعرض المتجر من يريد من مشتركيه الرجال على واجهة المحل بالإضافة إلى مخزون آخر من الرجال الحقيقيين ومخزون آخر من الصور والمعلومات عن مشتركي الموقع داخل المتجر! متيحا للمتسوقات من النساء الأختيار من بين “التشكيلة الرجالية” الواسعة المعروضة في المتجر.
يذكر مالكوا المتجر أن عرض الرجال من مشتركي الموقع الإلكتروني داخل المتجر وعلى واجهاته ليس إلا نشاط دعائي بحت فلا يمكن للمتسوقات “الشراء” الفعلي للرجال ولكن الفكرة من هذا النشاط الدعائي هو وضع المرأة في زمام إدارة عملية التعارف وبناء العلاقات الإجتماعية للتغلب على النظام النمطي المتعارف وهي سياسة هذا الموقع الالكتروني.
يعرض المتجر أيضا آلاف الملفات الشخصية لمشتركي الموقع الإلكتروني ويتقاضى رسوم في مقابل معلومات الإتصال والإشتراكات الشهرية الخاصة بالموقع الإلكتروني الخاص به.
تحول مدرج طويل لأحد المطارات المهجورة في (بيلوما \ Byholma) في السويد إلى أحد المعالم المحلية المعروفة بعد أن تحول إلى مخرن عملاق للغاية للأشجار المقطوعة, هذه الكومة العملاقة من الأشجار المقطوعة والتي يزيد إرتفاعها عن 13 مترا ويزيد طولها عن 2 كلم كانت قد كومت في هذا المكان بعد أن تم تجميعها بعد كارثة إعصار إروين والذي ضرب كل من السويد والدنمارك في عام 2005 وتسبب في إقتلاع الأشجار في جزء كبير من الغابات السويدية.
يذكر أن الإعصار الذي كان يسير بسرعة 165 كلم في الساعة كان قد إقتلع ما يقارب 75 مليون متر مكعب من الأشجار وكان قد تسبب في انقطاع الكهرباء عن 341 ألف منزل. الصورة التالية لأحد الأشجار المقتلعة بسبب الإعصار.
تحولت هذه الكومة العملاقة إلى مكان سياحي يقصده السكان المحليون والذي يبقى شاهدا على مدى القوة المدمرة للطبيعة.
من الرائع ومن الصحي في العلاقة ما بين التاجر والمجتمع أن يشارك التجار والشركات والعلامات التجارية الشهيرة من وقت لآخر في أفعال وبوادر توعوية وخيرية غير ربحية تقدمها لخدمة المجتمعات التي ساهمت بإزدهاراها, هناك الكثير من الأمثلة من حول العالم على هذا النوع من الأفعال, لكننا اليوم سنتكلم عن تجربة فريدة وهي ما أقدمت عليه سلسلة متاجر (ذي أنثون بيرج \ The Anthon Berg) والمتخصصة في بيع الشوكولاته الفاخرة في الدنمارك منذ عام 1884, حيث قامت بإفتتاح فرع في كوبنهاجين العاصمة الدنماركية أطلقت عليه إسم (المتجر الكريم لأنثون بيرج \ The Anthon Berg Generous Store) حيث لا يقبل هذا الفرع بالمال ثمنا في مقابل علب الشوكولاته الفاخرة التي يحويها ولكن لكي تدفع قيمتها عليك أن تعد البائع أن تقوم بالفعل الطيب الموجود على بطاقة السعر للعلبة, ومن ثم تشارك على فيس بوك وعدك ليعرف به أصدقائك عندها يسلمك البائع العلبة!.
لقيت الفكرة الكثير من الإقبال وإنتظر زوار المتجر على بابه بإنتظار الإفتتاح.
من أمثلة الأفعال الطيبة التي على بطاقات الأسعار لعلب الشوكولاته:
“تحدث بطريقة لطيفة مع أمك لمدة أسبوع”
“لا تقوم بالسخرية على قيادة صديقتك للسيارة لمدة أسبوع”
“قدم الفطور الصباحي على السرير لمن تحب”
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)