هل تصدق أن الصورة بالاسفل هي كيكه حقيقية و أن من صنعها امراة تبلغ من العمر 82 عاما !! و هي الاختيار الأول للنجوم و المشاهير في الولايات المتحدة خاصة عندما يريدون أن يبهروا أصدقائهم بكعكة خارجة عن المألوف في شكلها و طعمها. انها صانعة الحلوى الأمريكية (سيلفيا واينستوك \ Sylvia Weinstock) التي قد يصل سعر الكيكة التي تصنعها الى 65 ألف دولار.
تعمل سيلفيا في صنع الكعك و الحلويات منذ أكثر من ثلاثين عاما و قد تميزت عن غيرها بشكل كبير و خاصة في صنع كعكات الزواج حيث لا يمكن حتى التمييز بين الورد الحقيقي والورد المصنوع من السكر و هذا ما جعلها محط اختيار العديد من النجوم و المشاهير في حفلات زواجهم.
كما تهتم سيلفيا بأدق تفاصيل شكل الكعكة و تحرص أن تكون جميعها قابلة لأكل:
في قرية (أوازو \ Awazu) في ولاية (إيشيكاوا \ Ishikawa) اليابانية يقع أقدم فندق ما زال عاملا الى الان في العالم وهو فندق (هوشي ريوكان \ Hoshi Ryokan \ تعني فندق تقليدي باليابانية) الذي أسس عام 718 و الذي تملكه و تديره نفس العائلة و هي عائلة (هوشي \ Hoshi) ، ست و أربعون جيلا من هذه العائلة تعاقبوا على إدارته منذ تأسيسه و حتى الان.
يعتبر فندق هوشي أيضا أقدم منشأة تجارية في العالم فهو يعمل منذ 1300 عام و ما زال الى الآن و هو مندرج في موسوعة جينس على أنه أقدم فندق في العالم.
تروي القصص القديمة أن بناء هذا الفندق قام به أحد رجال الدين البوذيين (تياتشو دايشي \ Taicho Daishi) بعد أن رأى في الحلم أن الآلهة تخبره عن مكان أحد العيون في قرية (أوازو \ Awazu) و التي ستخدم أهل هذه القرية الى الأبد. استخدم رجل الدين البوذي مياه العين لعلاج أهالي القرية المرضى و قد أوعز الى أحد أتباعه و هو أحد أفراد عائلة “هوشي” ببناء منتجع صغير لخدمة أهالي القرية وذلك قبل 1300.
الى الآن، ما زال فندق “هوشي” قائما و محافظا على أهم سمات الحضارة اليابانية القديمة، يحتوي الفندق على 100 غرفة و عينان مائيتان حارتان خارج الفندق و اثنتين في الداخل واحدة للرجال و الثانية للنساء.
يحيط بالفندق العديد من الحدائق الغناء و المناظر الطبيعية الجميلة.
معظم معالم الفندق لا زالت من الطراز القديم كما توضح الصور التالية.
عند استقبال الزوار الجدد يتم تقديم الشاي الياباني و الأطعمة البحرية و تزويدهم بالثوب الياباني الفضفاض (Yukata) فهذه طريقة الفندق في ازالة التوتر لدى النزلاء.
غرف ضيوف الدرجة الخاصة تكون مميزة بديكورات حمراء:
إلى أي مدى يمكن أن يذهب العلماء في دراساتهم, هناك أبحاث عديدة أشارت الى قدرة النمل على بناء مواطنها بأسلوب معماري مميز، فهذه المخلوقات الصغيرة تستحق لقب أكثر المهندسين المعماريين “الأرضيين” احترافا ومهارة في بناء منازلها. موضوعنا اليوم سيتناول أحد أبرز المهتمين بدراسة قدرات النمل على البناء والتصميم المعماري وهو البروفيسور وعالم الحشرات المتقاعد من جامعة ولاية فلوريدا “والتر تشينكيل \ Walter R. Tschinkel” الذي أراد أن يظهر مدى تعقيد الهندسة المعمارية المستخدمة في صناعة منازل النمل فعمد الى اثبات ذلك بطريقة ذكية ولكنها قاسية بعض الشيء! حيث قام بسكب الألمنيوم المصهور في منافذ أحد مستعمرات النمل مضحيا بذلك بعشرات الآلاف من النمل في سبيل خدمة أبحاثه بالرغم من أنه عاشق للنمل بدرجة كبيرة كما يقول. الصورة التالية لوالتر ممسكا بأحد القوالب التي صنعها لمنازل النمل.
أحد مستعمرات النمل في واحدة من غابات ولايه فلوريدا، وبعد أن برد الألمنيوم المنصهر الذي تم سكبه، قام والتر و فريقه بحفريات دقيقة جدا لاستخراج قالب الألمنيوم والذي اتخذ أشكال مدهشة للغاية تشبه الثريا وهو من أغرب وأجمل وأدق الأشكال المعمارية في الطبيعة. الصور التالية لوالتر مع قوالب منازل ومستعمرات النمل المتشكلة من الألمنيوم.
استنتج والتر من هذه الأشكال أن عمق مملكة النمل قد يصل الى ما يزيد عن 6 أمتار و أن القرية تتسع لأعداد تتراوح من 9000 الى 10000 نملة عاملة. و لكن كيف توصل العالم الى اكتشاف عدد النمل في المستعمرة؟
في الثمانينات من القرن الماضي بدأ والتر تجاربه لسير أغوار قرية النمل و قد استخدم في ذلك الوقت الجبص بدلا من الألمنيوم و هي مادة غير قاتله للنمل وعند ازالة قوالب الجبص وجد أعدادا كبيرة من النمل ملتصقة بها بعكس الألمنيوم الذي يذيب النمل. و لكن طريقة استخدام الجبس لا تعطي نتائج دقيقة للشكل العماري بسبب تكسره أثناء الحفريات مما اضطر والتر الى استخدام الألمنيوم و خلط مع الزنك بسبب انخفاض درجة ذوبانه و قد استخرج هذين المعدنين من أجسام قديمة كالسفن و الخزانات.
الصورة التالية لشكل مستعمرة نمل النار الأحمر من الداخل والخارج.
قررت حكومه البلد الأوروبي الصغير ليختنشتاين (Liechtenstein) تأجير عرش الدوله لزياده مصادر الدخل وذلك مقابل 70 ألف دولار أمريكي لليله الواحده. ولمن لا يعرف هذه الدولة، فهي الإمارة الصغيرة الواقعة على جبال الألب والتي لا يزيد عدد سكانها على 35 ألف نسمة، والمحصورة بين دولتي سويسرا والنمسا.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا يمكنك أن تفعل مع سكانها؟ أو بالأحرى مع رعيتك في حال استئجارك للإمارة؟
حسناً، لنبدأ بأحد منتجاتها وهو النبيذ، ربما تعتبر متابعة طقوس تذوق النبيذ، الموجود في الأراضي الإقطاعية، للأمير يكون من بين واحد من النشاطات التي يمكن للمرء القيام بها على خلفية احتفالية خاصة تطلق فيها الألعاب النارية. وبإضفاء طابع شخصي خاص بك، يمكنك تسمية أحد شوارع الإمارة أو أحد الميادين في المدينة الرئيسية باسمك أو بالاسم الذي تحب وترتضيه. بل يمكنك القيام بأكثر من ذلك بأن تطبع عملتك الخاصة بك وتحمل صورتك إن أحببت طبعا كافه تكاليف هذه العمليات على المستأجر ولكن كل هذا بصورة مؤقتة، ربما إلى حين يأتي زبون آخر ويطيح بك ويعيد تسمية شوارعك وميادينك وعملتك، ويسجلها باسمه.
أين يمكن أن تستأجر هذا البلد؟
بإمكانك إستئجار هذا البلد من هذا الموقع على الإنترنت مباشره (موقع rentavillage).
نال الفنان الإيطالي (Guido Daniele) الذي يعمل في مدينة ميلان عاصمة الثقافة والفنون الإيطالية شهرة واسعة جدا في مجال الرسم على الجسد وبالأخص الرسم على اليدين. بحيث يقوم الفنان بتشكيل لوحات جميلة من لوحة من يد واحدة إلى لوحات معقدة مكونة من العديد من الأيدي كل منها جزء من الصورة الكاملة. شهرة الفنان الإيطالي جذبت الكثير من المعلنين من حول العالم من دور أزياء إلى شركات تجارية وأكبر زبائنه شركة AT&T لشبكات الهواتف النقالة.
الإعلانات:
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)